vendredi 12 juin 2015

ANNAHAR 12 juin 2015

غبريل في المنتدى الفرنكوفوني للأعمال: لا وجود لاستراتيجية واضحة لتحسين العلاقات مع المغتربين
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام    2015 حزيران12  

أقام المنتدى الفرنكوفوني للأعمال غداء في مطعم "لومايون" الأشرفيه، تخلَّله نقاش عن مساهمة المغتربين في الاقتصاد اللبناني، تحدّث فيه الخبير الاقتصادي نسيب غبريل وشارك فيه سفراء كندا ميشال كاميرون، رومانيا فيكتور مارسيا والأرجنتين ريكاردو لاريرا، الوزير السابق جورج قرم، رئيسة منتدى الفرنكوفوني للأعمال رين قدسي، رئيس غرفة التجارة اللبنانية الفرنسية غابي تامر، رئيس نقابة مستوردي الأدوية ارمان فارس وعدد كبير من الشخصيات الديبلوماسية والإقتصادية ورجال الأعمال.

 خلال كلمته، رأى غبريل أنَّ "تحويلات المغتربين التي تمثل ما يقارب 15.4% من الناتج المحلي الإجمالي، ليست سوى الجزء المرئي من مساهمة المغتربين في الاقتصاد اللبناني، ولقد سجَّلت التحويلات السنوية زيادة بنسبة 6.1 مليارات دولار بين عامي 2005 و2009 وارتفعت إلى 7،2 مليارات دولار بين عامي 2010 و 2014"، مضيفاً "مع ذلك شهد هذا النمو تباطؤاً حادّاً وبلغت نسبة الإنكماش 8.5% حتى عام 2014".

وقال "بالأرقام لبنان هو ثاني أكبر متلق للأموال من الأسواق الناشئة نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، واحتل المرتبة السابعة بين البلدان التي تفوق ثروتها 10 مليار دولار سنوياً، أي بنسبة 1642 دولاراً للفرد الواحد"، معتبراً أن "لا وجود لمقاربة حكومية دينامية لموضوع المغتربين أو سياسة شاملة تهدف الى تحسين العلاقات والروابط مع المغتربين اللبنانيين، وان الرحلات الإعلامية والمؤتمرات لن تقدّم شيئاً كبيراً للمغتربين اذا لم ترافقها استراتيجية واضحة محددة وهادفة".

وقدّم عدداً من الاقتراحات من أجل المحافظة على العلاقات مع المغتربين، وهي تلافي زيادة الضرائب على الودائع المصرفية وحتى خفضها، إقرار مجلس النواب ثلاثة مشاريع قوانين أساسية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب التي تنام في ادراج المجلس، الإنضمام الى الإتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب، التفاوض وعقد اتفاقات من اجل تجنب الإزدواج الضريبي بين لبنان ومعظم الدول التي تنضم الى منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية الدولية، تحسين المناخ الإستثماري.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire