vendredi 19 mai 2017

AlWakala AlWatania 18 mai 2017

الوكالة الوطنية الخميس 18 ايار 2017

غداء للجنة الوطنية للمنتدى الفرنكوفوني للأعمال تخلله نقاش لنسناس عن لبنان الغد نحو تطور اقتصادي واجتماعي





وطنية - أقامت اللجنة الوطنية للمنتدى الفرنكوفوني للأعمال غداء في مطعم "لو مايون" - الأشرفيه، تخلله نقاش لرئيس المجلس الإقتصادي - الإجتماعي روجيه نسناس حول موضوع: "لبنان الغد نحو تطور اقتصادي واجتماعي".

وشارك في الغداء سفير بلجيكا اليكس لينارت، النائب غسان مخيبر، الوزير السابق ابراهيم نجار، المدير العام للموارد المائية والكهربائية فادي قمير، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد رحمه، رئيسة المنتدى الفرنكوفوني للأعمال رين قدسي، رئيس نقابة مستوردي الأدوية ارمان فارس، رئيس غرفة التجارة اللبنانية - الفرنسية غابي تامر، امين سر اللقاء الأرثوذكسي سمير نعيمه، مدير مركز الدراسات الإقتصادية في "بنك بيبلوس" نسيب غبريل، وعدد من رجال الأعمال.

قدسي
بداية، ألقت قدسي كلمة قالت فيها: "إن نسناس هو أحد مؤسسي المنتدى الفرنكوفوني للأعمال عام 1994، وحائز على جائزة الفرنكوفونية للاقتصاد عام 2009. وإذا كان رئيس شركات كبيرة، فهو أيضا رجل عاطفة وقناعات، ولا يمكن لأي عائق أن يجعله يستسلم، وهو سيتطرق الى عمل المجلس الإقتصادي - الإجتماعي الذي انشىء في عام 2001، وكان رئيسه الأول. ومع نهاية ولايته، عمل روجيه على تأمين استمرارية العمل في هذا المرفق من خلال نسج علاقات مع المجتمع المدني ومع المجلس الإقتصادي والإجتماعي الفرنسي وفاعلين اساسيين في الحياة الأقتصادية والإجتماعية العربية".

وأشادت ب"دينامية نسناس وتصميمه ومثابرته، اللذين ساهما في تسميته رئيسا لتجمع المجالس الإقتصادية والإجتماعية العربية".

نسناس
من جهته، أشار نسناس إلى أنه "يفتخر بأنه يمثل لبنان الغد في التجمع الفرنكوفوني"، وقال: "يجب اعادة التوازن المفقود والدينامية الى الإقتصاد اللبناني. وان المجالس الإقتصادية والإجتماعية يجب ان تكون لديها رؤية تتطور من خلال عملها وممارستها على الأرض، وهذا أساس تجانسها واساس الثقة التي تمنحها اياه السلطة.

أضاف: "لا يجب فقط تأمين استمرارية عمل المجلس الإقتصادي، ولكن يجب ان يكون مرتبطا بالواقعين الإقتصادي والإجتماعي، وأن تكون له رؤية واضحة للمستقبل.

وقدم لمحة عن "تأسيس المجلس عام 2001 وتشكيل مجلس الإدارة والجمعية العمومية التي تضم 70 شخصا من رجال الأعمال والإقتصاد والمفكرين"، معلنا عن "العوائق الكثيرة التي فرملت عمل المجلس، ومنها عوائق في النصوص القانونية التي نصت على أن القرارات يجب أن تؤخذ بثلثي الأصوات"، وقال: "إذا أخذنا في الإعتبار أن عددا منهم توفي، والعدد الأخر مسافر، ندرك صعوبة اتخاذ القرارات، مع العلم ان الأعضاء يقدمون عملهم مجانا، ولا يتقاضون شيئا عن عملهم".

وتحدث عن "فعالية علاقة المجلس مع المجتمع المدني"، معلنا "انشاء جمعية المجالس الإقتصادية والإجتماعية العربية، التي تضم الآن 12 مجلسا عربيا"، لافتا إلى "أهمية التبادل بين المشرق والمغرب العربي في المجالي الإقتصادي والإجتماعي"، معولا على "دور المجتمعات المدنية في الدول العربية في ادخال تحسينات على مجتمعاتها".

وكشف عن انتخابه "رئيسا لتجمع المجالس الإقتصادية والإجتماعية العربية".

وتحدث عن "دراسة وضعها المجلس الإقتصادي والإجتماعي في لبنان، بالتعاون مع الخبراء، ونشرت في كتاب، وهي تتضمن خطة استراتيجية لرؤية اقتصادية - اجتماعية للبنان، وتقترح حلولا للمشاكل والأزمات"، وقال: "بتنا مقتنعين بأنه، ولو تم الإتفاق او التوافق على موضوع معين اذا لم تكن هناك رؤية ومخطط طويل الأمد، فإن الأمور لن تتقدم الى الأمام".

واوضح ان "الخبراء قدموا في الجزئين الأول والثاني من الدراسة تحليلا للآليات الإقتصادية من خلال معطيات على الأرض ومن دون تحديد توصيات. اما في الجزء الثالث فقدموا حلولا لعدد من المشاكل الآنية مثل الإصلاح، اللامركزية، العدل، البنى التحتية، البيئة، الكهرباء، الماء، الحكم، الفساد والتنمية المستدامة".

رحمه
وفي الختام، قدم رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد رحمة جائزة تقديرية إلى نسناس، تقديرا لعطاءاته وإنجازاته.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire